فصل: النفاق

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التعريفات ***


باب النون

النادر

ما قل وجوده وإن لم يخالف القياس‏.‏

النار

هي جوهر لطيف محترق‏.‏

الناقص

ما اعتل لامه، كدعا، ورمى‏.‏

الناموس

هو الشرع الذي شرعه الله‏.‏

النبات

جسم مركب له صورة نوعية، أثرها المتيقن الشامل لأنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب‏.‏ وكمال أول للجسم طبيعي آلي من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي‏.‏

النَّبهرج

من الدراهم‏:‏ ما يرده التجار‏.‏

النبي

من أوحي إليه بملك، أو أُلهم في قلبه، أو نبه بالرؤيا الصالحة، فالرسول أفضل بالوحي الخاص الذي فوق وحي النبوة، لأن الرسول هو من أوحي إليه جبرائيل خاصة بتنزيل الكتاب من الله‏.‏

النجارية

أصحاب محمد بن الحسين النجار، وهم موافقون لأهل السنة في خلق الأفعال‏.‏

النجباء

هم الأربعون، وهم المشغولون بحمل أثقال الخلق، وهي من حيث الجملة، كل حادث لا تفي القوة البشرية بحمله، وذلك لاختصاصهم بوفور الشفقة والرحمة الفطرية، فلا يتصرفون إلا في حق الغير، إذ لا مزية لهم في ترقياتهم إلا من هذا الباب‏.‏

النجش

هو أن تزيد في ثمن سلعة ولا رغبة لك في شرائها‏.‏

النحو

هو علم بقوانين يعرف بها أحوال التراكيب العربية من الإعراب والبناء وغيرهما، وقيل‏:‏ النحو‏:‏ علم يعرف به أحوال الكلم من حيث الإعلال، وقيل‏:‏ علم بأصول يعرف بها صحة الكلام وفساده‏.‏

الندم

هو غم يصيب الإنسان ويتمنى أن ما وقع منه لم يقع‏.‏

النذر

إيجاب عين الفعل المباح على نفسه تعظيماً لله تعالى‏.‏

النزاهة

هي عبارة عن اكتساب مال من غير مهانة ولا ظلم إلى الغير‏.‏

النُّزُل

رزق النزيل، وهو الضيف‏.‏

النسبة

إيقاع التعلق بين الشيئين‏.‏ والنسبة الثبوتية‏:‏ ثبوت شيء لشيء على وجه هو هو‏.‏

النسخ

في اللغة‏:‏ عبارة عن التبديل والرفع والإزالة، يقال‏:‏ نسخت الشمس الظل‏:‏ إذا أزالته، وفي الشرع‏:‏ هو أن يرد دليل شرعي متراخياً عن دليل شرعي، مقتضياً خلاف حكمه، فهو تبديل بالنظر إلى علمنا، وبيان لمدة الحكم، بالنظر إلى علم الله تعالى‏.‏

وفي الشريعة‏:‏ هو بيان انتهاء الحكم الشرعي في حق صاحب الشرع، وكان انتهاؤه عند الله تعالى معلوماً إلا أن في علمنا كان استمراره ودوامه، وبالناسخ علمنا انتهاءه، وكان في حقنا تبديلاً وتغييراً‏.‏

النسيان

هو الغفلة عن معلوم في غير حالة السُّنة، فلا ينافي الوجوب، أي نفس الوجوب، ولا وجوب الأداء‏.‏

النص

ما ازداد وضوحاً على الظاهر لمعنى المتكلم، وهو سوق الكلام لأجل ذلك المعنى، فإذا قيل‏:‏ أحسنوا إلى فلان الذي يفرح بفرحي ويغتم بغمي، كان نصاً في بيان محبته‏.‏ وما لا يحتمل إلا معنًى واحداً، وقيل‏:‏ ما لا يحتمل التأويل‏.‏

النصح

إخلاص العمل عن شوائب الفساد‏.‏

النصيحة

هي الدعاء إلى ما فيه الصلاح والنهي عما فيه الفساد‏.‏

النصيرية

قالوا‏:‏ إن الله حل في علي، رضي الله عنه‏.‏

النظري

هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب، كتصور النفس والعقل، وكالتصديق بأن العالم حادث‏.‏

النظم

في اللغة‏:‏ جمع الؤلؤ في السلك، وفي الاصطلاح‏:‏ تأليف الكلمات والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل، وقيل‏:‏ الألفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة دلالاتها على ما يقتضيه العقل‏.‏

وهي العبارات التي تشتمل عليها المصاحف صيغة ولغة، وعقاب وهو باعتبار وصفه أربعة أقسام‏:‏ الخاص، والتام، والمشترك، والمؤول، ووجه الحصر‏:‏ أن اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص، أو لأكثر، فإن شمل الكل، فهو العام، وإلا فمشترك، إن لم يترجح أحد معانيه، وإن ترجح فمؤول، واللفظ إذا ظهر منه المراد، يسمى‏:‏ ظاهراً، بالنسبة إليه، ثم إن زاد الوضوح، بأن سبق الكلام، يسمى‏:‏ نصاً، ثم إن زاد الوضوح حتى سقط باب التأويل والتخصيص يسمى‏:‏ مفسراً، ثم إن زاد حتى سقط باب احتمال النسخ أيضاً يسمى‏:‏ محكماً، والنظم الطبيعي‏:‏ هو الانتقال من موضوع المطلوب إلى الحد الأوسط، ثم منه إلى محموله، حتى تلزم منه النتيجة، كما في الشكل الأول من الأشكال الأربعة‏.‏

النظامية

هم أصحاب إبراهيم النظام، وهو من شياطين القدرية، طالع كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، قالوا‏:‏ لا يقدر الله أن يفعل بعباده في الدنيا ما لا صلاح لهم فيه، ولا يقدر أن يزيد في الآخرة أو ينقص من ثواب وعقاب لأهل الجنة والنار‏.‏

النعت

تابع يدل على معنى في متبوعه لفظاً، وبهذا القيد يخرج مثل‏:‏ ضربت زيداً، وإن توهم أنه تابع يدل على معنى، لكن لا يدل عليه مطلقاً، بل حال صدور الفعل عنه‏.‏

نعم

هو لتقرير ما سبق من النفي‏.‏ والعم أن نعم لتقرير الكلام السابق وتصديقه، موجباً كان أو منفياً، طلباً كان، أو خبراً، من غير رفع وإبطال، ولهذا قالوا‏:‏ إذا قيل في جواب قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ألست بربكم‏"‏ نعم، يكون كفراً، وأما بلى فلنقض المتكلم المنفي لفظاً كان أم معنى، مع حرف الاستفهام ألا‏.‏

النعمة

هي ما يقصد به الإحسان والنفي لا لغرض ولا لعوض‏.‏

النفاس

هو دم يعقب الولد‏.‏

النفاق

إظهار الإيمان باللسان، وكتمان الكفر بالقلب‏.‏

النفس

هي الجوهر البخاري اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الإرادية، وسماها الحكيم‏:‏ الروح الحيوانية، فهو جوهر مشرق للبدن، فعند الموت ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن وباطنه‏.‏ وأما في وقت النوم فينقطع عن ظاهر البدن دون باطنه، فثبت أن النوم الموت من جنس واحد، لأن الموت هو الانقطاع الكلي، والنوم هو الانقطاع الناقص، فثبت أن القادر الحكيم دبر تعلق جوهر النفس بالبدن على ثلاثة أضرب‏:‏ الأول إن بلغ ضوء النفس إلى جميع أجزاء البدن ظاهره وباطنه، فهو اليقظة، وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره دون باطنه، فهو النوم، أو بالكلية، فهو الموت‏.‏

والنفس الأمارة‏:‏ هي التي تميل إلى الطبيعة البدنية، وتأمر باللذات والشهوات الحسية، وتجذب القلب إلى الجهة السفلية، فهي مأوى الشرور، ومنبع الأخلاق الذميمة‏.‏

النفس القدسية‏:‏ هي التي لها ملكة استحضار جميع ما يمكن للنوع أو قريباً من ذلك، على وجه يقيني، وهذا نهاية الحدس‏.‏

النفس اللوامة‏:‏ هي التي تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت به عن سنة الغفلة، كلما صدرت عنها سيئة، بحكم جبلتها الظلمانية، أخذت تلوم نفسها وتتوب عنها‏.‏

النفس المطمئنة‏:‏ هي التي تم تنورها بنور القلب حتى انخلعت عن صفاتها الذميمة، وتخلقت بالأخلاق الحميدة‏.‏

النفس الناطقة‏:‏ هي الجوهر المجرد عن المادة في ذواتها مقارنة لها في أفعالها، وكذا النفوس الفلكية، فإذا سكنت النفس تحت الأمر وزايلها الاضطراب بسبب معارضة الشهوات، للنفس الشهوانية ومعترضة لها، سميت‏:‏ لوامة، لأنها تلوم صاحبها عن تقصيرها في عبادة مولاها، وإن تركت الاعتراض وأذعنت وأطاعت لمقتضى الشهوات ودواعي الشيطان، سميت‏:‏ أمارة‏.‏

نفس الأمر

هو عبارة عن العلم الذاتي الحاوي لصور الأشياء كلها، كلياتها وجزئياتها، وصغيرها وكبيرها، جملةً وتفصيلاً، عينية كانت أو علمية‏.‏

النفس الإنساني

هو كمال أول لجسم طبيعي، آلي من جهة ما يدرك الأمور الكليات ويفعل الأفعال الفكرية‏.‏

والنفس الحيواني‏:‏ هو كمال أول لجسم طبيعي، آلي من جهة ما يدرك الجزئيات ويتحرك بالإرادة‏.‏

والنفس الرحماني‏:‏ عبارة عن الوجود العام المنبسط على الأعيان عيناً، وعن الهيولى الحاملة لصور الموجودات، والأول مرتب على الثاني، سمي به تشبيهاً لنفس الإنسان المختلف بصور الحروف مع كونه هواء ساذجاً في نفسه، وعبر عنه بالطبيعة عند الحكماء‏.‏ وسميت الأعيان كلمات، تشبيهاً بالكلمات اللفظية الواقعة على النفس الإنساني بحسب المخارج، وأيضاً كما تدل الكلمات على المعاني العقلية كذلك تدل أعيان الموجودات على موجدها وأسمائه وصفاته وجميع كمالاته الثابتة له بحسب ذاته ومراتبه، وأيضاً كل منها موجود بكلمة كن فأطلق عليها الكلمة إطلاق اسم السبب على المسبب‏.‏

والنفس النباتي‏:‏ هو كمال أول لجسم طبيعي آلي من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي، والمراد بالكمال‏:‏ ما يكمل به النوع في ذاته، ويسمى‏:‏ كمالاً أول، كهيئة السيف للحديدة، أو في صفاته، ويسمى كمالاً ثانياً، كسائر ما يتبع النوع من العوارض، مثل القطع للسيف، والحركة للجسم، والعلم للإنسان‏.‏

النفل

لغة‏:‏ اسم للزيادة، ولهذا سميت الغنيمة نفلاً لأنه زيادة على ما هو المقصود من شرعية الجهاد وهو إعلاء كلمة الله وقهر أعدائه، وفي الشرع اسم لما شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو المسمى بالمندوب والمستحب والتطوع‏.‏

النفي

هو ما لا ينجزم ب لا، وهو عبارة عن الإخبار عن ترك الفعل‏.‏

النقباء

هم الذين تحققوا بالاسم الباطن فأشرفوا على بواطن الناس فاستخرجوا خفايا الضمائر، لانكشاف الستائر لهم عن وجوه السرائر، وهم ثلاثة أقسام‏:‏ نفوس علوية، وهي الحقائق الأمرية، ونفوس سفلية، وهي الخلقية، ونفوس وسطية، وهي الحقائق الإنسانية، وللحق تعالى في كل نفس منها أمانة منطوية على أسرار إلهية وكونية، وهم ثلثمائة‏.‏

النقض

في اللغة‏:‏ هو الكسر، وفي العروض‏:‏ هو حذف الحرف السابع الساكن من مفاعلتن وتسكين الخامس، كحذف نونه وإسكان لامه ليبقى مفاعلت فينقل إلى مفاعيل، ويسمى‏:‏ منقوصاً‏.‏ وفي الاصطلاح‏:‏ هو بيان تخلف الحكم المدعي ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه في بعض من الصور، فإن وقع يمنع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، سمي‏:‏ نقضاً إجمالياً، لأن حاصله يرجع إلى منع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، وإن وقع بالمنع المجرد، أو مع السند، سمي‏:‏ نقضاً تفصيلياً، لأنه منع مقدمة معينة‏.‏

نقيض كل شيء

رفع تلك القضية، فإذا قلنا‏:‏ كل إنسان حيوان بالضرورة، فنقيضها‏:‏ أنه ليس كذلك‏.‏

النكاح

هو في اللغة‏:‏ الضم والجمع، وفي الشرع‏:‏ عقد يرد على تمليك منفعة البضع قصداً‏.‏ وفي القيد الأخير احتراز عن البيع ونحوه، لأن المقصود فيه تمليك الرقبة، وملك المنفعة داخل فيه ضمناً‏.‏

نكاح السر‏:‏ هو أن يكون بلا تشهير‏.‏

ونكاح المتعة‏:‏ هو أن يقول الرجل لامرأة‏:‏ خذي هذه العشرة وأتمتع بك مدة معلومة، فقبلته‏.‏

النكتة

هي مسألة لطيفة أخرجت بدقة نظر وإمعان، من‏:‏ نكت رمحه بأرض، إذا أثر فيها وسميت المسألة الدقيقة‏:‏ نكتة، لتأثير الخواطر في استنباطها‏.‏

النكرة

ما وضع لشيء لا بعينه، كرجل، وفرس‏.‏

النمام

هو الذي يتحدث مع القوم فينم عليهم، فيكشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه، أو المنقول إليه، أو الثالث، وسواء كان الكشف بالعبارة، أو بالإشارة، أو بغيرهما‏.‏

النمو

هو ازدياد حجم الجسم، بما ينضم إليه ويداخله في جميع الأقطار، نسبة طبيعية، بخلاف السمن والورم، أما السمن، فإنه ليس في جميع الأقطار، إذ لا يزداد به الطول، وأما الورم فليس على نسبة طبيعية‏.‏

النَّهْك

حذف ثلثي البيت، فالجزء الأخير أو ما بقي بعده، يسمى‏:‏ منهوكاً‏.‏

النهي

ضد الأمر، وهو قول القائل لمن دونه‏:‏ لا تفعل‏.‏

النور

كيفية تدركها الباصرة أولاً وبواسطتها سائر المبصرات‏.‏ ونور النور‏:‏ هو الحق تعالى‏.‏

النوع

اسم دال على أشياء كثيرة مختلفة بالأشخاص‏.‏

والنوع الإضافي‏:‏ هي ماهية يقال عليها وعلى غيرها‏:‏ الجنس، قولاً أولياً، أي بلا واسطة، كالإنسان بالقياس إلى الحيوان، فإنه ماهية يقال عليها وعلى غيرها، كالفرس والجنس، وهو الحيوان، حتى إذا قيل‏:‏ ما الإنسان، والفرس? فالجواب‏:‏ إنه حيوان، وهذا المعنى يسمى‏:‏ نوعاً إضافياً، لأن نوعيته بالإضافة إلى ما فوقه، وهو الحيوان، والجسم النامي، والجسم، والجوهر‏.‏ واحترز بقوله‏:‏ أولياً عن الصنف، فإنه كلي، يقال عليه وعلى غيره‏:‏ الجنس، في جواب‏:‏ ما هو? حتى إذا سئل عن زيد وفرس معين بما هما? كان الجواب الحيوان، لكن قول الجنس على الصنف ليس بأولى بل بواسطة حمل النوع عليه، فباعتبار الأولية في القول يخرج الصنف عن الحد، لأنه لا يسمى نوعاً إضافياً‏.‏

والنوع الحقيقي‏:‏ كل مقول على واحد أو على كثيرين متفقين بالحقائق في جواب‏:‏ ما هو? فالكلي‏:‏ جنس، والمقول على واحد إشارة إلى النوع المنحصر في الشخص، وقوله على كثيرين ليدخل النوع المتعدد الأشخاص، وقوله‏:‏ متفقين بالحقائق، ليخرج الجنس، فإنه مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق، وقوله‏:‏ في جواب ما هو‏:‏ يخرج الثلاث الباقية، أعني الفصل، والخاصة،والعرض العام، لأنها لا تقال في جواب‏:‏ ما هو? وسمي به لأن نوعيته إنما هي بالنظر إلى حقيقة واحدة في أفراده‏.‏

النوم

حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقي البخارات إلى الدماغ‏.‏

النون

هو العلم الإجمالي، يريد به‏:‏ الدواة، فإن الحروف التي هي صورة العلم موجودة في مدادها إجمالاً، وفي قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ن والقلم‏"‏، وهو العلم الإجمالي في الحضرة الأحدية، والقلم‏:‏ حضرة التفصيل‏.‏

باب الهاء

الهباء

هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم، مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، ويسمى بالعنقاء، من حيث أنه يسمع، ولا وجود له في عينه، ويسمى أيضاً بالهيولى‏.‏ ولما كان الهباء، نظراً إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية، خصه بكونه جوهراً، فتحت فيه صور الأجسام، إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلي، ولا تتعقل هذه المرتبة الهبائية إلا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود، فالسواد والبياض في المعقولية والحس متعلق بالأبيض والأسود‏.‏

الهبة

في اللغة‏:‏ التبرع، وفي الشرع‏:‏ تمليك العين بلا عوض‏.‏

الهجرة

هي ترك الوطن الذي بين الكفار والانتقال إلى دار الإسلام‏.‏

الهداية

الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب، وقد يقال‏:‏ هي سلوك طريق يوصل إلى المطلوب‏.‏

الهَدي

هو ما ينقل للذبح من النعم إلى الحرم‏.‏

الهدية

ما يؤخذ بلا شرط الإعادة‏.‏

الهُذيلية

أصحاب أبي الهذيل، شيخ المعتزلة، قالوا‏:‏ بفناء مقدورات الله تعالى، وأن أهل الخلد تنقطع حركاتهم ويصيرون إلى خمود دائم وسكون‏.‏

الهزل

هو أن لا يراد باللفظ معناه، لا الحقيقي ولا المجازي، وهو ضد الجد‏.‏

الهشامية

هم أصحاب هشام بن عمرو الفوطي، قالوا‏:‏ الجنة والنار لم تخلقا بعد، وقالوا‏:‏ لا دلالة في القرآن على حلال وحرام، والإمامة لم تنعقد مع الاختلاف‏.‏

الهم

هو عقد القلب على فعل شيء قبل أن يفعل، من خير أو شر‏.‏

الهمة

توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق لحصول الكمال له أو لغيره‏.‏

الهو

الغيب الذي لا يصح شهوده للغير، كغيب الهوية المعبر عنها كنهاً باللاتعين، وهو أبطن البواطن‏.‏

الهوى

ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع‏.‏

الهوية

الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق‏.‏ والهوية السارية في جميع الموجودات‏:‏ ما إذا أخذ حقيقة الوجود لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيء‏.‏

الهيبة والأنس

هما حالتان فوق القبض والبسط، كما أن القبض والبسط فوق الخوف والرجاء، فالهيبة مقتضاها الغيبة، والأنس مقتضاه الصحو والإفاقة‏.‏

الهيولي

لفظ يوناني بمعنى‏:‏ الأصل، والمادة، وفي الاصطلاح‏:‏ هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين‏:‏ الجسمية، والنوعية‏.‏

باب الواو

الواجب

في اللغة‏:‏ عبارة عن السقوط، قال الله تعالى ‏"‏فإذا وجبت جنوبها‏"‏ أي سقطت، وهو في عرف الفقهاء‏:‏ عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم، كخبر الواحد، وهو ما يثاب بفعله ويستحق بتركه عقوبة، لولا العذر، حتى يضلل جاحده ولا يكفر به‏.‏ في العمل‏:‏ اسم لما لزم علينا بدليل فيه شبهة، كخبر الواحد، والقياس، والعام المخصوص، والآية المؤولة، كصدقة الفطر والأضحية‏.‏

والواجب لذاته‏:‏ هو الموجود الذي يمتنع عدمه امتناعاً ليس الوجود له من غيره بل من نفس ذاته، فإن كان وجوب الوجود لذاته، سمي‏:‏ واجباً لذاته، وإن كان لغيره، سمي‏:‏ واجباً لغيره‏.‏

واجب الوجود

هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلاً‏.‏

الوارد

كل ما يرد على القلب من المعاني الغيبية من غير تعمد من العبد‏.‏

الواصلية

أصحاب أبي حذيفة واصل بن عطاء، قالوا‏:‏ بنفي الصفات عن الله تعالى، وبإسناد القدرة إلى العباد‏.‏

الواقع

عند المتكلمين‏:‏ هو اللوح المحفوظ، وعند الحكماء‏:‏ هو العقل الفعال‏.‏

الوتد المجموع

هو الحرفان المتحركان بعدهما ساكن، نحو‏:‏ لكم، وبها‏.‏

الوتد المفروق

هو حرفان متحركان بينهما ساكن، نحو‏:‏ قال، وكيف‏.‏

الوجد

ما يصادف القلب ويرد عليه بلا تكلف وتصنع، وقيل‏:‏ هو بروقٌ تلمع، ثم تخمد سريعاً‏.‏

الوجدانيات

ما تكون مدركة بالحواس الباطنة‏.‏

وجه الحق

هو ما به الشيء حقاً، إذ لا حقيقة لشيء إلا به تعالى، وهو المشار إليه بقوله تعالى‏:‏ ‏"‏فأينما تولوا فثم وجه الله‏"‏، وهو عين الحق المقيم لجميع الأشياء، فمن رأى قيُّومية الحق للأشياء فهو الذي يرى وجه الحق في كل شيء‏.‏

الوجوب

هو ضرورة اقتضاء الذات عينها وتحقيقها في الخارج، وعند الفقهاء‏:‏ عبارة عن شغل الذمة‏.‏

وجوب الأداء‏:‏ عبارة عن طلب تفريغ الذمة‏.‏

والوجوب الشرعي‏:‏ هو ما يكون تاركه مستحقاً للذم والعقاب‏.‏

والوجوب العقلي‏:‏ ما لزم صدوره عن الفاعل بحيث لا يتمكن من الترك بناء على استلزامه محالاً‏.‏

الوجود

فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية، ووجود الحق، لأنه لا بقاء للبشرية عند ظهور سلطان الحقيقة، وهذا معنى قول أبي الحسين النوري‏:‏ أنا منذ عشرين سنة بين الوجد والفقد، إذا وجدت ربي فقدت قلبي، وهذا معنى قول الجنيد‏:‏ علم التوحيد مباين لوجوده، ووجود التوحيد مباين لعلمه، فالتوحيد بداية، والوجود نهاية، والوجد واسطة بينهما‏.‏

الوجودية اللادائمة

هي المطلقة العامة مع قيد اللادوام، بحسب الذات، وهي سواء كانت موجبة أو سالبة يكون تركيبها من مطلقتين عامتين، إحداهما موجبة والأخرى سالبة، لأن الجزء الأول مطلقة عامة، والجزء الثاني هو اللادوام، وقد عرفت أن مفهومه مطلقة عامة، ومثالها إيجاباً وسلباً ما مر من قولنا‏:‏ كل إنسان ضاحك بالفعل لا دائماً، ولا شيء من الإنسان بضاحك بالفعل لا دائماً‏.‏

الوجودية اللاضرورية

هي المطلقة العامة مع قيد اللاضرورية، بحسب الذات، وهي إن كانت موجبة، كقولنا‏:‏ كل إنسان ضاحك بالفعل لا بالضرورة، فتركيبها من موجبة مطلقة عامة، وسالبة ممكنة عامة، أما الموجبة المطلقة العامة فهي الجزء الأول، وأما السالبة الممكنة، أي قالوا‏:‏ لا شيء من الإنسان بضاحك بالفعل لا بالضرورة، فتركيبها من سالبة مطلقة عامة، وهي الجزء الأول، وموجبة ممكنة عامة، وهي معنى اللاضرورة، فإن السلب إذا لم يكن ضرورياً كان هناك سلب ضرورة السلب وهو الممكن العام الموجب‏.‏

الوجيه

من فيه خصال حميدة من شأنه أن يعرف ولا ينكر‏.‏

الوديعة

هي أمانة تركت عند الغير للحفظ قصداً‏.‏ واحترز بالقيد الأخير من الأمانة، وهي ما وقع في يده من غير قصد، كإلقاء الريح ثوباً في حجر غيره، وكالعبد الآبق في يد آخذه، واللقطة في يد واجدها، وغير ذلك، والفرق بينهما بالعموم والخصوص، فالوديعة خاصة والأمانة عامة، وحمل العام على الخاص صحيح دون عكسه، ويبرأ في الوديعة عن الضمان إذا عاد إلى الوفاق، ولا يبرأ في الأمانة‏.‏

الورع

هو اجتناب الشبهات خوفاً من الوقوع في المحرمات، وقيل‏:‏ هي ملازمة الأعمال الجميلة‏.‏

الورقاء

النفس الكلية، وهو اللوح المحفوظ، ولوح القدر، والروح المنفوخ في الصور المسواة بعد كمال تسويتها، وهو أول موجود وجد عن سبب، وهذا السبب هو العقل الأول الذي وجد لا عن سبب غير العناية والامتنان الإلهي فله، وجه خاص إلى الحق قبِل به من الحق الوجود‏.‏ وللنفس وجهان‏:‏ وجه خاص إلى الحق، ووجه إلى العقل الذي هو سبب وجودها، ولكل موجود وجه خاص به قبل الوجود، سواء كان لوجوده سبب أو لا، ولما كان للنفس لطف التنزل من حضائر قدسها إلى الأشباح المسواة سميت بالورقاء، لحسن تنزلها من الحق، ولطفٌ بسطوتها إلى الأرض، وقد سماها بعض الحكماء‏:‏ النفوس الجزئية‏.‏

الوسط

ما يقترن بقولنا‏:‏ لأنه حيث يقال‏:‏ لأنه كذا، مثلاً، إذ قلنا‏:‏ العالم محدث لأنه متغير، فالمقارن لقولنا لأنه متغير وسط‏.‏

الوسيلة

هي ما يتقرب به إلى الغير‏.‏

الوصف

عبارة عما دل على الذات باعتبار معنى هو المقصود من جوهر حروفه، أي يدل على الذات بصفة، كأحمر، فإنه بجوهر حروفه يدل على معنى مقصود، وهو الحمرة، فالوصف والصفة مصدران، كالوعد والعدة، والمتكلمون فرقوا بينهما، فقالوا‏:‏ الوصف‏:‏ يقوم بالواصف، والصفة‏:‏ تقوم بالموصوف، وقيل‏:‏ الوصف هو القائم بالفاعل‏.‏

الوصل

عطف بعض الجمل على البعض‏.‏

الوصية

تمليك مضاف إلى ما بعد الموت‏.‏

الوضع

في اللغة‏:‏ جعل اللفظ بإزاء المعنى، وفي الاصطلاح‏:‏ تخصيص شيء بشيء متى أطلق، أو أحسن الشيء الأول، فهم منه الشيء الثاني، والمراد بالإطلاق‏:‏ استعمال اللفظ وإرادة المعنى‏.‏

والإحساس‏:‏ استعمال اللفظ، أعم من أن يكون فيه إرادة المعنى أولاً، وفي اصطلاح الحكماء‏:‏ هو هيئة عارضة للشيء بسبب نسبتين‏:‏ نسبة أجزاء بعضها إلى بعض، ونسبة أجزائه إلى الأمور الخارجية عنه، كالقيام والقعود، فإن كلاً منهما هيئة عارضة للشخص بسبب نسبة أعضائه بعضها إلى بعض، وإلى الأمور الخارجية عنه‏.‏

الوضوء

من الوضاءة، وهي الحسن، وفي الشرع‏:‏ الغسل والمسح على أعضاء مخصوصة، وقيل‏:‏ إيصال الماء إلى الأعضاء الأربعة مع النية‏.‏

الوضيعة

هي بيع بنقيصة عن الثمن الأول‏.‏

الوطن الأصلي

هو مولد الرجل والبلد الذي هو فيه، ووطن الإقامة‏:‏ موضع ينوي أن ستقر فيه خمسة عشر يوماً أو أكثر من غير أن يتخذه مسكناً‏.‏

الوعظ

هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب‏.‏

الوفاء

هو ملازمة طريق المواساة ومحافظة عهود الخلطاء‏.‏

الوقار

هو التأني في التوجه نحو المطالب‏.‏

الوقت

عبارة عن حالك، وهو ما يقتضيه استعدادك الغير المجعول‏.‏

الوقتية

هي التي يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع، أو بضرورة سلبه عنه في وقت معين من أوقات وجود الموضوع، مقيداً باللادوام بحسب الذات، فإن كانت موجبة، كقولنا‏:‏ كل قمر منخسف مقت حيلولة الأرض بينه وبين الشمس لا دائماً، فتركيبها من موجبة وقتية مطلقة، وهي الجزء الأول، أعني قولنا‏:‏ كل قمر منخسف وقت الحيلولة، وسالبة مطلقة عامة، وهي مفهوم اللادوام، أعني قولنا‏:‏ لا شيء من القمر بمنخسف بالإطلاق العام، فإن كانت سالبة، كقولنا بالضرورة‏:‏ لا شيء من القمر بمنخسف وقت التربيع لا دائماً، فتركيبها من سالبة وقتية مطلقة عامة، وهي‏:‏ لا شيء من القمر بمنخسف وقت التربيع، وموجبة مطلقة عامة، وهي‏:‏ كل قمر منخسف بالإطلاق العام‏.‏

الوقص

هو حذف التاء من مفاعلتن فينقل إلى‏:‏ مفاعلن، ويسمى‏:‏ أوقص‏.‏

الوقف

في اللغة‏:‏ الحبس، وفي العروض‏:‏ إسكان الحرف السابع المتحرك، كإسكان تاء مفعولات ليبقى‏:‏ مفعولات، ويسمى‏:‏ موقوفاً‏.‏

وفي الشرع‏:‏ حبس العين على ملك الواقف والتصدق بالمنفعة، عند أبي حنيفة فيجوز رجوعه، وعندهما‏:‏ حبس العين عن التمليك مع التصدق بمنفعتها، فتكون العين زائلة إلى ملك الله تعالى من وجه، والوقف في القراءة‏:‏ قطع الكلمة عما بعدها‏.‏

الوقفة

هو الحبس بين المقامين، وذلك لعدم استيفاء حقوق المقام الذي خرج عنه، وعدم استحقاق دخوله في المقام الأعلى، فكأنه في التجاذب بينهما‏.‏

الوكيل

هو الذي يتصرف لغيره لعجز موكله‏.‏

الولاء

هو ميراث يستحقه المرء بسبب عتق شخص في ملكه، أو بسبب عقد الموالاة‏.‏

الولاية

من الولي، وهو القرب، فهي قرابة حكيمة حاصلة من العتق، أو من الموالاة‏.‏ وهي قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه، وفي الشرع‏:‏ تنفيذ القول على الغير، شاء الغير أو أبى‏.‏

الولي

فعيل، بمعنى‏:‏ الفاعل، وهو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان، أو بمعنى‏:‏ المفعول، فهو من يتوالى عليه إحسان الله وأفضاله، والولي، هو العارف بالله وصفاته بحسب ما يمكن المواظب على الطاعات، المجتنب عن المعاصي، المعرض عن الانهماك في اللذات والشهوات‏.‏

الوهم

هو قوة جسمانية للإنسان محلها آخر التجويف الأوسط من الدماغ، من شأنها إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات، كشجاعة زيد وسخاوته، وهذه القوة هي التي تحكم بها الشاة أن الذئب مهروب عنه، وأن الولد معطوف عليه، وهذه القوة حاكمة على القوى الجسمانية كلها، مستخدمة إياها استخدام العقل للقوى العقلية بأسرها، وهو إدراك المعنى الجزئي المتعلق بالمعنى المحسوس‏.‏

الوهمي المتخيل

هي الصورة التي تخترعها المتخيلة باستعمال الوهم إياها، كصورة الناب أو المخلب في المنية المشبهة بالسبع‏.‏

الوهميات

هي قضايا كاذبة يحكم بها الوهم في أمور غير محسوسة، كالحكم بأن ما وراء العالم فضاء لا يتناهى، والقياس المركب منها، يسمى‏:‏ سفسطة‏.‏

باب الياء

الياقوتة الحمراء

هي النفس الكلية، لامتزاج نورانيتها بظلمة التعلق بالجسم، بخلاف العقل المفارق المعبر عنه بالدورة البيضاء‏.‏

اليبوسية

كيفية تقتضي صعوبة التشكل والتفرق والاتصال‏.‏

اليتيم

هو المنفرد عن الأب، لأن نفقته عليه لا على الأم، وفي البهائم‏:‏ اليتيم، هو المنفرد عن الأم، لأن اللبن والأطعمة منها‏.‏

اليدان

هما أسماء الله تعالى المتقابلة، كالفاعلية والقابلية، ولهذا وبخ إبليس بقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي‏"‏ ولما كانت الحضرة الأسمائية مجمع الحضرتين‏:‏ الوجوب، والإمكان، والحق أن التقابل أعم من ذلك، فإن الفاعلية قد تتقابل، كالجميل والجليل، واللطيف والقهار، والنافع والمضار، وكذا القابلية، كالأنيس والهائب، والراجي والخائف، والمنتفع والمتضرر‏.‏

اليزيدية

هم أصحاب يزيد بن أنيسة زادوا على الإباضية أن قالوا‏:‏ سيبعث نبي من العجم بكتاب سيكتب في السماء وينزل عليه جملة واحدة، وتترك شريعة محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى ملة الصابئة المذكورة في القرآن، وقالوا‏:‏ أصحاب الحدود مشركون، وكل ذنب شرك، كبيرة كانت أو صغيرة‏.‏

اليقظة

الفهم عن الله تعالى‏:‏ ما هو المقصود في زجره‏.‏

اليقين

في اللغة‏:‏ العلم الذي لا شك معه، وفي الاصطلاح‏:‏ اعتقاد الشيء بأنه كذا مع اعتقاد أنه لا يمكن إلا كذا، مطابقاً للواقع غير ممكن الزوال، والقيد الأول جنس يشتمل إلى الظن أيضاً، والثاني يخرج الظن، والثالث يخرج الجهل، والرابع يخرج اعتقاد المقلد المصيب، وعند أهل الحقيقة‏:‏ رؤية العيان بقوة الإيمان، لا بالحجة والبرهان‏.‏

وقيل‏:‏ بمشاهدة الغيوب بصفاء القلوب، وملاحظة الأسرار بمحافظة الأفكار‏.‏ وقيل‏:‏ هو طمأنينة لقلب على حقيقة الشيء، يقال‏:‏ يقن الماء في الحوض، إذا استقر فيه‏.‏ وقيل‏:‏ اليقين‏:‏ رؤية العيان‏.‏ وقيل‏:‏ تحقيق التصديق بالغيب بإزالة كل شك وريب‏.‏ وقيل‏:‏ اليقين‏:‏ نقيض الشك‏.‏ وقيل‏:‏ اليقين‏:‏ رؤية العيان بنور الإيمان‏.‏ وقيل‏:‏ اليقين‏:‏ ارتفاع الريب في مشهد الغيب‏.‏ وقيل‏:‏ اليقين‏:‏ العلم الحاصل بعد الشك‏.‏

اليمين

في اللغة‏:‏ القوة، وفي الشرع‏:‏ تقوية أحد طرفي الخبر بذكر الله تعالى أو التعليق، فإن اليمين بغير الله ذكر الشرط والجزاء، حتى لو حلف أن لا يحلف، وقال‏:‏ إن دخلت الدار فعبدي حر، يحنث، فتحريم الحلال يمين، كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏لم تحرم ما أحل الله لك‏"‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏"‏قد فرض الله لكم تحلّة أيمانكم‏"‏‏.‏ ويمين الصبر‏:‏ هي التي يكون الرجل فيها معتمداً الكذب، قاصداً لإذهاب مال مسلم، سميت به لصبر صاحبه على الإقدام عليها، مع وجود الزواجر من قبله‏.‏ واليمين الغموس‏:‏ هو الحلف على فعل أو ترك ماضٍ كاذباً‏.‏

واليمين اللغو‏:‏ ما يحلف ظاناً أنه كذا وهو خلافه، وقال الشافعي رحمه الله‏:‏ ما لا يعقد الرجل قلبه عليه، كقوله‏:‏ لا والله، وبلى والله‏.‏ واليمين المنعقدة‏:‏ الحلف على فعل أو ترك آت‏.‏

يوم الجمع

وقت اللقاء والوصول إلى عين الجمع‏.‏

اليونسية

هم أصحاب يونس بن عبد الرحمن، قالوا‏:‏ الله تعالى على العرش تحمله الملائكة‏.‏

تم الكتاب بحمد لله